رسالة شيخ صحراوي حر لكبير الانفصاليين

اخبارنا,

{[['']]}

"

"

الشيخ محمد لامين خطري، احد شيوخ تحديد الهوية، لقبيلة من اكبر القبائل الصحراوية، اعلن تمرده ضد هذه القيادة العاجزة والفاشلة، والتي لا يهمها ما عدا البقاء في السلطة ولا شيء غير السلطة، بدل البحث عن حل يجعل حدا لمعاناة آهالينا بالمخيمات، ولقد إنتقدهم مباشرة، عبر هيئة الشيوخ، ودعاهم لأيقاف السرقات ونهب المال العام، وتجاوز هذا الجمود عبر مبادرات مسؤولة لجعل حد لمعاناة آهالينا، فهو اول من نبههم في ندوة كبيرة إلى الدعم الجزائري لسد حاجيات الجيش، من خلال 10 صهاريج من المحروقات شهريا، سعة كل واحد منهم 20 طنا، منذ سنة 2005، والمقاتل لم يستفد منها، بل لم يسمع بها من أصله، وحملهم مسؤولية توزيع الأرز الفاسد خلال شهور 4،5،6،7، نتيجة لسوء التخزين، في الوقت الذي يبيعون فيه الأرز القادم من اوروبا للتجار ب 40 دج، ويشتريه المواطن البسيط، والمجلوب بإسمه ب 125دج، حرمان الأطفال من مواليد يناير 2010 من حصصهم التموينية المخصصة لهم من طرف منظمة غوث اللاجئين، أضف لذلك انه كان اول من فضحهم في ما يخص النصيب الشهري للفرد في المخيمات والذي لا يتجاوز، 6 اوروات،؟؟ زيادة على فضيحة مليون ونصف مليون دولار التي نهبت بوزارة الخارجية، عبر سفارة جنوب افريقيا، وغير ذلك من فضائح القيادة التي لاتنتهي، والتي لم يجد لها جوابا شافيا من طرف الرئيس وحاشيته، مما جعله يفقد الثقة فيهم ويكون من اول شيوخ تحديد الهوية الذي يعلن صراحة معارضته لهذه القيادة الفاسدة، وهكذا تتسع معارضة محمد عبد العزيز وحاشيته، لتشمل حتى شيوخ تحديد الهوية، فماهم فاعلون وهم في وجه المؤتمر، غير سياسة المزيد من الهروب إلى الأمام؟؟...

وهذا هو نص رسالته لمحمد عبد العزيز


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد

بكوننا أحد الشيوخ الذين خولت لهم هيئة الأمم المتحدة مهام تحديد الهوية وكذا ممن يحق لهم الإستشارة في تقرير مصير الشعب الصحراوي، وكوننا أيضا مسؤولون عن مجمل القضايا المتعلقة بالساكنة الصحراوية ، فإننا اليوم نقف أمام واقع مؤلم ومرفوض تعيشه مخيمات اللاجئين بتيندوف والذي يتمثل بالخصوص في النقص الحاصل في المواد الغذائية وكذا الأدوية والتطبيب، وحرمان مواليد 2010 من الاستفادة من المواد الغذائية التي تقدمها منظمة غوث اللاجئين والارتفاع المستمر في أسعار المحروقات، رغم تواجدنا في دولة من اكبر منتجي البترول .
السيد الأمين العام لجبهة البوليساريو بصفتكم الراعي والمسؤول الأول عن هذا الشعب ، فأننا نحملكم المسئولية الكاملة عن هذا الوضع نتيجة اهمالكم وإخلالكم بتأدية الواجب، وإنشغال القيادة التي معكم، بمصالحها الشخصية الضيقة وتضييعهم لحقوق الصحراويين الملقاة على عاتقهم، الشيء الذي وسع الهوة بين المواطن المغلوب على أمره والقيادي المستفيد من معاناة المواطن الصحراوي.

السيد الأمين العام لجبهة البوليساريو.

نظرا لهذا الوضع المزري والواقع المرفوض، وعدم قدرتكم مع فريقكم القيادي الذي يشرف على التسير الاداري والسياسي لمخيمات اللاجيئن الصحراوين منذ أكثر من 35 سنة ،علي إجاد حلول لهذه المعاناة، او الارتقاء لإيجاد حل سياسى يكفل لشعبنا حريته وكرامته، عبر حقه في تقرير المصير، بدل التقوقع والمراوحة في نفس المكان، ووضعية الجمود، منذ اكثرمن عشرين سنة، مماجعل منكم اليوم عائقا أمام مسارالبحث عن حل لقضية شعبنا وعامل لتكريس وتوطيد معاناة شعبنا بمخيمات اللاجئين الصحراوين، لهذا كله ولما سبقه من اسباب فإننا لم نعد نرى فيكم كقيادة لجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.

السيد الأمين العام لجبهة البوليساريو.

إنني أشعركم اليوم ، أني أصبحت احد الاعضاء الفاعلين داخل حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي المعارض الذي أنشأ من أجل المشاركة في إيجاد حل لمعاناة اللاجئين الصحراويين والتي طالت أكثر من 35 سنة، ولإيماني العميق بأهداف ومباديء هذا التجمع الجديد، الذي اري فيه الوسيلة لحل قضية شعبنا، التي لم تعد القضية المركزية بالنسبة لكم كما بالنسبة لجهازالسلطة الذي تقودونه ، وأحيطكم علما ، أننا سنبعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحة السيد بان كي مون ، وأخرى إلى مجلس الأمن الدولي من أجل العمل على توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات بين البوليساريو والمغرب لتشمل كل شيوخ تحديد الهوية...

والسلام عليكم

محمد لمين خطري سيد أمو عضو حزب التجمع الصحراوي الديمقراطي